أثارت أغنية مصورة لعارضة الأزياء اللبنانية رولا يموت، حملة انتقادات بين مختلف الأوساط، وصل معها الأمر الى اصدار بيان من الفنانة هيفاء وهبي، تطلب فيه التوقف عن ربط اسمها باسم يموت.
وأطلقت يموت قبل أيام أول أغنية مصورة لها عبر "يوتيوب"، بعنوان "أنا رولا"، والذي ظهرت فيه مرتدية ملابس السباحة وفساتين فاضحة.
ووجه المخرج اللبناني باخوس علوان، زوج المغنية دوللي شاهين ، رسالة عبر صفحته على "فيسبوك"، إلى وزير الثقافة روني عربجي، قال فيها، "يا معالي الوزير، لقد تحولنا إلى قوا... في الدول العربية و نساؤنا تحولن جميعهن إلى غاني..".
وقدمت يموت، الأخت غير الشقيقة للفنانة هيفا وهبي، في العام 2015 أغنية حملت اسم "أنا مش هايفة"، لكنها لم تلق النجاح المرجو وكانت أقل جرأة، من أغنيتها الأخيرة.
ودفع ذكر اسم الفنانة هيفا، في معظم الأخبار التي تناولت أغنية رولا يموت، الى إصدار بيان عبر مكتبها الإعلامي، جاء فيه "يهم المكتب الإعلامي للنجمة هيفاء وهبي أن يوضح أنه ليس لها أية صفة علاقة أو صلة بالمدعوة رولا يموت، التي أساءت وما زالت تسيء لها، وهي موضع ملاحقة قضائية أمام المراجع المختصة من قبل وهبي".
وأضاف البيان "لذا يرجى على جميع وسائل الإعلام عامة والصحافة الفنية خاصة وجميع المواقع الالكترونية عدم ذكر اسم النجمة هيفاء وهبي في معرض الإشارة إلى كل ما يتعلق بالمدعوة رولا يموت نظرا لما يسببه لها هذا الأمر من حرج وأضرار".
فيما تناول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الأغنية الجديدة ليموت، وكتبت إحدى الفتيات اللبنانيات على "تويتر"، "المدعوة رولا يموت عار كبير عالفن اللبناني و إذا الرقابة سمحت بهيك أشكال تدخل الوسط الفني فخلينا نترحم على أيام الفن الجميل!!".
فيما كتب آخر، "أموت ولا أكتب عن رولا يموت"، بينما قال آخر " ما أتفهك رولا يموت..
شرطة الآداب يجب أن تلقي القبض عليها بتهمة الدعارة الفنية العلنية! ما أسوأ أن تكون المرأة رخيصة!".
وعلقت آخرى بالقول " في العادة افضل تجاهل الاعمال الهابطة كي لا اساهم بترويجها اما في حالة رولا يموت فالصمت يجعلنا شركاء في المهزلة".
يشار إلى ان رولا يموت ليست اول من يظهر في أغنية مصورة، تصنف بـ"الجريئة"، حيث سبقها إلى هذا النوع من الأغاني والكليبات عدة فنانات مثل سما المصري ونجلا التونسية وبوسي سمير، وغيرهن من المغنيات اللاتي تعرضن لانتقادات بسبب "إيحاءات جنسية" خلال أغنياتهن.
سيريانيوز